تعهد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بمواصلة القتال في سوريا، مؤكدا أن مقاتلي حزبه سوف يستمرون في تحمل المسؤوليات الجسام هناك حسب وصفه.
وشدد نصر الله خلال تجمع حاشد اليوم الأربعاء بمناسبة إحياء ذكرى يوم عاشوراء في ضاحية بيروت الجنوبية على تمسك حزبه بالحضور في ميادين القتال، "لأننا نواجه خيارات فرض الحرب التي تذلنا"، معتبرا أن مقاتليه "يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة".
وتقول مصادر أمنية في لبنان إنه منذ دخول حزب الله الحرب في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد لقي نحو ألف وخمسمئة من مقاتليه حتفهم منهم نحو 350 هذا العام.
وأصبح حزب الله جزءا لا يتجزأ من تحالف القوى المدعوم من إيران وروسيا الذي لعب دورا حيويا في بقاء الأسد في السلطة ومحاربة فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تسعى للإطاحة به.
وعلى صعيد الحرب في اليمن، دعا نصر الله أنصاره إلى المشاركة بكثافة في إحياء مراسم عاشوراء "نصرة لليمن"، وزعم أن "هناك مئات الآلاف من المقاتلين الصامتين الذين لا تخيفهم لا الجبال ولا الصحاري".
وفي الشأن اللبناني، أكد نصر الله جاهزية حزبه في "مواجهة إسرائيل"، مشددا على أن "المقاومة الإسلامية في لبنان لن تخلي الميدان في مواجهة إسرائيل".