أكدت حركة فتح مساء الثلاثاء أن الرئيس محمود عباس بخير وصحته جيدة ، وإثارة موضوع خلافته مقصوداً لأهداف خبيثة ، ولإرباك الوضع الفلسطيني ، والحديث عن الخلافة مفتعل وأيادي غير وطنية تحاول تحريكه بين فترة وأخرى .

وقالت الحركة على لسان ناطقها أسامة القواسمي أن صحة الرئيس محمود عباس والحمدلله فوق الجيدة ، ويمارس حياته بكل اعتيادية وبنشاطه وحيويته ، والملفت اثارة موضوع خلافة الرئيس عباس

 هذه الأيام يدلل على أن نوايا غير سليمة تحاول العبث بالوضع الفلسطيني وتعقيده ، وهذه الجهات معنية بإثارة القلاقل وشد الأعصاب ، في ظل التضييق الاسرائيلي المتعمد وحالة الخنق التي تمارسها حكومة نتنياهو ، وكأن هناك تناغماً بين هذه الاطراف لإغراق الوضع الفلسطيني بحالة من التوهان .

وأكد القواسمي على أن الثوابت الوطنية التي يدافع عنها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لن تتأثر بمحاولات الغوغائيين الذين يحاولون إثارة البلبلة في الحياة الفلسطينية العامة ، وأطر الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية قادران على حماية المشروع الوطني لطالما هذه الثوابت بيد أمينة

 فعلى هؤلاء الكف عن توتير الوضع الفلسطيني وتتويهه ، خدمة للمشروع الاستيطاني الاسرائيلي ، وتغطية على الاحتلال الذي يمارس اعتداءاته ومضايقاته بحق شعبنا ليل نهار.