تواجه المرشحان للرئاسة الأميركية بقوة خلال المناظرة الثانية في عدة ملفات، أبرزها سوريا والموقف من روسيا وإيران والحرب على "داعش".
وأكدت المرشحة للانتخابات الأميركية، هيلاري كلينتون، أنها ستقف أمام النظام السوري والروس عندما تفوز برئاسة الولايات المتحدة، وستدعم محاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها خلال الحرب بحق الشعب السوري، على حد قولها.
وأضافت: "لم تهتم روسيا بمحاربة داعش، بل تسعى لبقاء الأسد. لروسيا طموحات عدائية، وقد قررت التورط عسكرياً في سوريا بوجود كامل. الروس يسعون للتدخل والتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن سيكون رئيساً للولايات المتحدة، وهم لا يرغبون أن أفوز بالرئاسة بالطبع، لأنني سأقف أمام روسيا وبوتين عندما أكون رئيسة للولايات المتحدة، وسأدعم التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري والروس، فلابد من محاسبتهم".
أما ترامب فجاء رده: "سوريا لم تعد كالسابق، سوريا هي روسيا وإيران، فقد استقوت روسيا وإيران بفضل هيلاري وأوباما، أصبحتا قوتين كبيرتين وثريتين في وقت وجيز. أعتقد يجب أن نهتم بالقضاء على داعش، كان يمكن أن نفعل شيئا بخصوص سوريا، إذا ما سقطت حلب فتلك كارثة إنسانية".
وأضاف ترامب: إن المشكلة الكبرى التي تواجهنا هي ما يتعلق بسخافة سياستنا الخارجية في التركيز على مدينة الموصل التي يعتقد أن داعش موجود فيها، وواشنطن تقول إن هجوماً سيشن على الموصل بعد أسابيع. لماذا لا ينفذون هذا الهجوم بشكل مباغت؟ وبعد الهجوم يمكن إبلاغ الجمهور الأميركي بأنه تم القضاء على قيادات داعش. لماذا يتركونهم يغادرون؟ هذا بلد سخيف لحد كبير".