المنتخب الوطني الفلسطيني يتعادل سلبياً امام الصين استعدادا لكاس آسيا
الأحد 21 ديسمبر 2014 08:49 م بتوقيت القدس المحتلة
دائرة الإعلام بالاتحاد – أجبر منتخبنا الوطني مستضيفه المنتخب الصيني على الرضوخ لنتيجة التعادل السلبي على ستاد مدينة شينزو الرياضية أمام 20 ألف متفرج في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا وسط أجواء باردة جداً تكاد تصل لدرجة الصفر ، لكنها لم تمنع لاعبي الفدائي من بث حرارة أدائهم التي حازت على إعجاب الجميع ، بمتابعة من اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي اعتبر أن فلسطين عانقت العمالقة وصانت موقعها بين الكبار بعد لقاء تكتيكي من الدرجة العالية.الفدائي دخل اللقاء بخطة 4-4-2 مكونة من رمزي صالح في حراسة المرمى ، ورباعي خط الدفاع مصعب البطاط، أحمد حربي، عبداللطيف البهداري، عبدالله جابر ، وخط الوسط المكون من مراد اسماعيل، هشام الصالحي، اسماعيل العمور، جاكا حبيشة ، والمهاجمان عبدالحميد أبوحبيب ومحمود عيد.بداية اللقاء لم ترق لإعجاب الجمهور الصيني الذي شاهد لاعبي الفدائي يسيطرون على المباراة قبل أن تتحول السيطرة للمنتخب الصيني بسبب دفاعه الضاغط في كافة أرجاء الملعب وكاد أن يفتتح التسجيل بعد 7 دقائق بكرة عرضية لكن المتابعة كانت فوق العارضة ، وبعدها بدقيقة وبذات الطريقة كانت الرأسية التي استقرت في أحضان الحارس رمزي صالح .اعتماد المنتخب الصيني كانت على التمريرات القصيرة السريعة والبينية التي شكلت إزعاجاً للاعبي الفدائي لكن الجدار الدفاعي بقيادة البهداري كان متيقظاً في أكثر من كرة مع الاعتماد هجومياً على الجهة اليمنى التي نشط بها اسماعيل العمور .ورغم السيطرة الصينية إلا أن منتخبنا صمد وأبقى على شباكه عذراء حتى نهاية الشوط الأول .في الشوط الثاني دفع المدير الفني أحمد الحسن بخالد سالم بدلاً من محمود عيد لتنشيط الجبهة الهجومية وأشرك حسام أبوصالح بدلاً من جاكا حبيشة الذي تألق بالأدوار الدفاعية ، وصالح ينقذ هدفاً محققاً ببراعة بتصديه لتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء .والضغط الصيني يتواصل مستمدٌ من صيحات الجمهور الذي بدا مستاءً من النتيجة في ظل اهتمام سياسي وإعلامي كبير صاحب اللقاء ، والتزام تكتيكي من لاعبي الفدائي لإغلاق المنافذ أمام المد الصيني كان مثمراً بالحفاظ على نتيجة التعادل حتى صافرة النهاية .المؤتمر الصحفي ...وجه المدير الفني أحمد الحسن الشكر للاعبي الفدائي على انضباطهم التكتيكي والخروج بنتيجة مرضية خاصة أن المباراة أقيمت على أرض المنتخب الصيني ووسط جماهيره ، متمنياً أن تشكل هذه المباراة دفعة معنوية في المباريات المقبلة .وأشار الحسن إلى التشابه الكبير بين أداء المنتخب الصيني والياباني من حيث استراتيجية اللعب مع فارق ارتفاع مستوى الثاني نظراً لجودة لاعبيه المحترفين في الدوريات الأوروبية .واعتبر الحسن أن الفدائي خاض مباراة السعودية في بداية الاستعدادات ثم واجه أوزبكستان خلال المعسكر الأخير في دبي ، مما انعكس ايجاباً على مستوى اللاعبين ومباراة الصين أكبر دليل على ذلك .