رام الله الإخباري
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قاسي جدا لمجموعة شباب قيل أنهم من غزة , يُمثلون بكلب حي ويعذبونه حتى الموت.
وبدأ الفيديو بشاب يداعب الكلب ويطلب من زميل له التصوير , ويخاطب الكلب :" هذا محمود الحرامي", وحين حاول الكلب الهروب منهم لاحقوه وانقض أحدهم بعصاة غليظة على رأسه حتى توقف عن المقاومة والنباح تألما.
ورافق الفيديو عدة ألفاظ ومفرادات لـ"سب الذات الإلهية".
هل سيُحاسبهم القانون؟
وقال المقدم أيمن البطنيجي :" رغم أنني لم أر الفيديو بعد لكن لن نسكت عن هذه الجريمة , وإذا توصلنا إلى مكانهم سيتم محاسبتهم".
وأضاف:" سب الذات الإلهية جريمة بحد ذاتها يحاسب عليها القانون , فإذا ثبت عليهم الجرم سيتعرضون للمسائلة القانونية".
حكم الشرع
واستنكر رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي حسن الجوجو ما قام هؤلاء الشباب بفعله , وقال في حديثه لدنيا الوطن :" أمرنا الله بالإحسان إلى الإنسان والحيوان , والإسلام أدخل امرأة النار في قطة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض, كما دخل رجل الجنة في كلب سقاه ".
واستطرد :" الحيوانات لم تخلق للتعذيب بل خلقت لمنفع, والكلب خُلق للحراسة أو للصيد واستخدامات أخرى , وماحدث من الشباب خارج عن نطاق الآداب وخارج عن نطاق الشريعة الإسلامية , ومن فعل ذلك فإنه آثم".
واعتبر أن الجريمة منكرة تماما خاصة أنها اقترنت بسب الذات الإلهية .
ودعا الجوجو الجهات المعنية من الشرطة والداخلية إلى متابعة الأمر ومحاسبة الشباب المتجاوزين .
ولاقى الفيديو استنكارا واسعا أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي , ورفض بعضهم التعميم المُطلق بأن مثل هذه التصرفات تصدر عن شباب غزة .
دنيا الوطن