افتتحت بلدية رام الله اليوم الاثنين، معرض "عودات"، ضمن مشاركتها في فعاليات "قلنديا الدولي 2016".

وتقدم بلدية رام الله برنامجها بعنوان "عودات"، والذي تتناول فيه مفهوم العودة في إطار خاص يمتزج فيه البعد السياسي بالبعد المدني والتنظيم الحضري في المدينة، من خلال برنامج  واسع يشارك فيه فنانون محترفون وشبان في تقديم أعمال فنية تتناول الفكرة ضمن تعبيرات وأشكال ولغات فنية متعددة ومن زوايا مختلفة.

يستكشف البرنامج، وفقا لما أعلن القائمون عليه، فكرة العودة والأرق والتمزق والتمرد وإعادة النمو، وأشكال راديكالية من العمل، من خلال دعوة الناشطين والكتاب والفنانين إلى التعامل مع مواقع قليلة الاستخدام في أنحاء مختلفة من المدينة ومحيطها.

ويشارك في المعرض عدة فنانين منهم، ريم القاضي، التي تحاول البحث عن حكايات متقطعة مدونة في الحواشي الداخلية للملابس، لتتلمس أعمال الانتقال والاستشهاد والهجرة.

بينما تجمع ميرنا بامية قصصيين في ساحة عامة للحفر في طبقات التاريخ وكشف قصص الاقتلاع والانتماء والنزوح.

فيما تعيد وفاء ياسين بناء القصص في محاولة للوصول إلى الأماكن البعيدة. بينما يثير باسم مجدي أسئلة عن العودة وإعادة النمو وإعادة الإعمار في صوره المتحللة.

كما تقدم نداء سنقرط عرضا أدائيا، فيما ترسم سامية حلبي فضاءات عودة مستوحاة من قصص اللاجئين وآمالهم.

أما باسل عباس، وروان أبو رحمة، فيحققان في احتمالات للمستقبل بدلا من الماضي، فيما يستكشف محمد صالح العودة في مفهوم الاكتفاء الذاتي، من خلال استعراض حلول مستدامة للمشاكل الحضرية والبيئية التي يمكن زرعها في المخيمات الفلسطينية.

ويستمر المعرض حتى 31 من شهر تشرين أول/اكتوبر الجاري، حيث سيتنقل في عدة أماكن من مدينة رام الله خلال هذه الفترة.

وأعلن عضو مجلس بلدي رام الله كمال دعيبس على هامش المعرض إطلاق بلدية رام الله "حوش قندح"، ليشكل مساحة لعمل الفنانين في مجال الفنون البصرية، كما أعلن قرب افتتاح المسرح البلدي قبل نهاية العام الجاري، وقرب افتتاح نواة متحف تاريخ رام الله مطلع العام المقبل.