رام الله الإخباري
انتشر فن "الدحية " مؤخرا في جميع أفراح الفلسطينيين بعد أن كانت تقتصر على أفراح "البدو" , وقد يعود ذلك لجمال هذا الفن وأصالته .
و"الدحية" عبارة عن رقصة للبدو في جميع أنحاء العالم العربي بدءا من منطقة النقب من فلسطين مرورا بالأردن وشمال المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج وبوادي سوريا والعراق.
وتؤدى الدحية بشكل جماعي حيث يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة .
ورغم أنه لا اختلاف على أن "الدحية" ثقافة وتراث فئة مهمة في البلاد إلا أن تصريح وزير الثقافة السابق د.عطا الله أبو السبح أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل .
واعترض العديد من نشطاء المواقع الاجتماعي على رأي " أبو السبح" كل بطريقته , فقالت الناشطة "مفاز يوسف" والتي تقيم في الهند مع زوجها
:" قبل اسبوع كان عنا مهرجان عن غزة وكان من ضمن الفعاليات إلى بتعبر عن جزء من تراثنا هي الدبكة والدحية وكثير الشباب انبسطوا عليها ولقت تفاعل كبير". يُذكر أن الدحية كانت تمارس قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات,
وبها قصائد تتنوع من المدح والفخر إلى الذكر وحمدالله والفرحة والغزل وتؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الاجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح
, أي أنه ليس كلام أعجمي أبدا بل يمثل الأصالة العربية في مفرداته . بل وكان آخر أعمال الفنانين الشعبيين قاسم النجار وشادي البوريني عن "الدحية"
دنيا الوطن