استنكرت حركة فتح اقدام من اسمتهم "مجموعة من المأجورين الذين اقدموا على حرق صور الرئيس ابو مازن" وسط مدينة غزة، في "مشهدٍ مسخٍ أظهروا فيه للفلسطينيين جميعاً، كل ما بداخلهم من إنحطاط لا مكان له إلا في نفوس الرخصاء و اللقطاء."
و وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح، ان "مثل هذا الفعل الرخيص ليس غريباً على قلة من السفهاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة في يد المطرودين من حركة فتح ، ومنفذين لما يؤمرون من نهج يعكس مدى شعورهم بخسارتهم الشعبية و الفتحاوية تجاه كل أبناء فتح التي تتوحد الآن خلف قيادة رجل واحد ملأ الدنيا في نضاله و ثباته من أجل كل الفلسطينيين ."
و طالب الجاغوب الشارع الفتحاوي الأصيل بـ"ضرورة لفظ كل الأسماء التي تعادي حركة فتح ، و كل الوجوه الرخيصة التي تتطاول على مقام السيد الرئيس محمود عباس"، معتبراً أن كل من "شارك في مثل هذه التجمعات سيجد نفسه لا محالة خارج دائرتنا الفتحاوية العظيمة التي لا نقبل فيها زمرة من المرتزقة المأجورين ."
وشارك المئات من كوادر وعناصر حركة فتح المناصرين لمحمد دحلان عصر الخميس بتظاهرة غاضبة في ميدان "الجندي المجهول" وسط مدينة غزة رفضًا لما قالوا إنه "الاقصاء لقيادة الحركة بغزة"، واحرقوا صورا للرئيس عباس ورفعوا أعلام فلسطين واعلام فتح وشعارات تطالب بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.