ذكر موقع مفزاك العبري، مساء اليوم، أن قيادة الجيش الاسرائيلي بدأت بفتح تحقيق لمعرفة عدم عمل منظومة القبة الفولاذية عندما أطلق الصاروخ ظهر اليوم من قطاع غزة نحو سيدروت.
ووفق الموقع، فقد أدى سقوط الصاروخ لثلاث إصابات بالهلع وتحطيم نوافذ منازل وسيارات متوقفة في سديروت.
ومن جانب آخر، أعرب سكان سديروت عن خشيتهم من العودة لأيام الجرف الصامد، أي (الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في عام 2014)، فمنذ أن سقط الصاروخ على مدينة سيدروت ظهر اليوم يشعر سكان سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة بأن الجو العام الذي يسود المنطقة هو جو حرب بسبب سماعهم دوي صوت الانفجارات الناجم عن الغارات الاسرائيلية داخل قطاع غزة.
وأضاف السكان، أن دوي الانفجارات في غزة يسمع جيداً في سيديروت، والسكان يخشون التصعيد العسكري مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وخاصة بعد فشل القبة الفولاذية باعتراض الصاروخ الذي أطلق اليوم، كما أن الصاروخ الذي أطلق من غزة قبل حوالي شهر ونصف أيضا لم تعترضه القبة الفولاذية وانفجر داخل سديروت.
ويقول الاسرائيلي، أفي أبو حصيرة، من سكان سيديروت:" لقد منع اليوم حدوث كارثة فمفترق سيدروت كان مليء بالمارة والسيارات، وانفجار الصاروخ أدى إلي حالة من الرعب لأننا في جو الأعياد اليهودية، فبعد مرور عامين على الجرف الصامد عشنا بهدوء، وفجأة انتهي هذا الهدوء وانفجر في وجهنا.