أنهت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، التحقيقات في جريمة مقتل ضابطي الأمن في مدينة نابلس عدي الصيفي، وعنان الطبوق، وأحالت الملف إلى محكمة البداية "الجنايات المختصة.
وأفادت النيابة العامة في بيان" بأنها باشرت اجراءات التحقيق، فور وقوع الجريمة بالكشف على جثة المغدورين، وسماع الشهود، واستجواب المتهمين بالتهم الموجهة اليهم، وفقا لوقائع الجريمة، وجمع الأدلة والبينات، والقيام بإجراء الكشف على موقع الجريمة المتعلقة بقتل الضابطين، في منطقة الضاحية بمدينة نابلس والتي وقعت بتاريخ 30/6/2016، بدلالة المتهمين (ص.ك)، و(س.ك) و (ج.ج)، وإعادة تمثيل الجريمة حسب الأصول، والانتقال إلى المنطقة، برفقة المتهمين الموقوفين وعدد من قوات الأمن الفلسطيني.
وأوضحت أنه بعد استكمال كافة التحقيقات في الجريمة، أنهت التحقيق في الملفات المتعلقة بالمغدورين الطبوق والصيفي، وتم إصدار قرارات الاتهام من قبل وكيل النيابة المختص، والمصادقة عليه من قبل النائب العام، واصدار لوائح الاتهام، وتم إحالة القضايا الى المحكمة المختصة، حيث تم تمديد توقيف كافة المتهمين على ذمة تلك القضايا حتى انتهاء اجراءات المحاكمة، وستعمل النيابة العامة على متابعة استكمال اجراءات المحاكمة بحق المتهمين أمام المحكمة المختصة، وصولا لإدانتهم، وايقاع أقصى العقوبة المقررة قانونا بحقهم.
وأكد النائب العام المستشار أحمد براك "أن النيابة العامة لن تتوانى عن ملاحقة الجرائم المرتكبة في ظل سيادة القانون الحاضن الطبيعي لدولة المؤسسات، بإطار الجهود المشتركة للمؤسسة الأمنية، وقوات الأمن الفلسطينية، التي تميزت بكفاءة الأداء ومهنية العطاء".