نشرت صحيفة معاريف استطلاعها السنوي الشامل بمناسبة رأس السنة اليهودية والذي ضم عدة أسئلة في مجالات مختلفة، وحصد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، أعلى نسبة تأييد حيث أشار الإستطلاع الى أن 46% من المشاركين في الإستطلاع اختاروا النائب أحمد الطيبي، وذلك ردًا على سؤال من هو النائب العربي الأكثر تأثيرًا من بين النواب العرب.
قُسّم الإستطلاع الى قسمين، في القسم الأول أجري الإستطلاع بمشاركة الجمهور العربي عبر عينة تمثيلية أجراها معهد بانلز للإستطلاعات. وأظهرت النتيجة حصول النائب الطيبي على نسبة 46% من المشاركين في الإستطلاع، بفارق كبير عن نواب المشتركة، يليه النائب أيمن عودة بنسبة 10% تليه النائبة زعبي 7% ثم النائب زحالقة %3.
وفي القسم الثاني من الإستطلاع شارك الجمهور اليهودي حول النائب العربي الذي يمثل الجمهور العربي ويؤثر وكانت النتيجة حصول النائب الطيبي على نسبة 24% متقدمًا بذلك على النواب الآخرين، يليه النائب أيمن عودة والنائبة حنين زعبي بنسبة 9% لكل منهما.
وفي شق آخر من الإستطلاع حول القائمة التي سيصوت لها الجمهور اليهودي فيما لو أجريت النتخابات اليوم جائت النتائج على النحو التالي:
يش عتيد برئاسة يئير لبيد في المرتبة الأولى بـ 27 مقعدا، والليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في المرتبة الثانية بـ22 مقعدا وحلّ البيت اليهودي برئاسة بينيت ثالثا بـ 14 مقعدا. أما التراجع الكبير عن الإنتخابات السابقة فهو للمعسكر الصهيوني والذي حلّ خامسًا بعشرة مقاعد.
بينما تتغيّر النتيجة فيما لو أقيم حزب "ليكود ليبرالي" جديد يضم يعلون وكحلون وساعر حيث جائت النتائج على النحو التالي:
الليكود برئاسة نتنياهو أولًا بـ 21 مقعدا، يش عتيد برئاسة لبيد ثانيًا بـ 20 مقعدا، "والليكود الليبرالي" ثالثًا بـ 19 مقعدا . والمعسكر الصهيوني حلّ سابعًا بسبعة مقاعد. أما القائمة المشتركة فتحوز على 13 مقعدا في الحالتين.
وحول من هي شخصية العام المخيبة للامال فاز نتانياهو بالمرتبة الأولى بلا منازع يايه كل من موشيه كحلون واسحق هرتصوغ.
وقالت معاريف أن الاستطلاع كان قبل ضجة جنازة شمعون بيرس الاخيرة.