واشنطن قلقة للغاية من بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة

الولايات المتحدة

رام الله الإخباري

 قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو الاثنين، أن حكومتها قلقة جداً من التقارير التي أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في بنا مستوطنة "بؤرة" نائية في شمال الضفة الغربية المحتلة وذلك لاستيعاب مستوطني المستوطنة غير الشرعية "أمونا".

وقالت ترودو رداً على سؤال وجهته "القدس" دوت كوم، بخصوص تقارير عن نية إسرائيل بناء هذه المستوطنة الجديدة "إننا إذ نعبر عن بالغ قلقنا بصدد التقارير المتعلقة بقرار الحكومة الإسرائيلية للمضي قدما بخطط بناء وحدات سكنية استيطانية".

وأضافت ترودو "لا زلنا في طور جمع المعلومات عن تفاصيل هذا الموضوع ، ولكننا نريد أن نوضح بشكل جلي، كما فعلنا دائماً، إننا نعارض بشدة خطوات كهذه، كون أننا مقتنعون بأن هذه الخطوات تأتي بنتائج عكسية لقضية السلام" في إشارة إلى حل الدولتين الذي تتبناه الولايات المتحدة.

وكانت هذه التقارير قد أشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارها بشأن بناء 98 وحدة سكنية استيطانية شرق مستوطنة "شايلوه" على أراض فلسطينية في قرية جلود المحتلة وهي جزء من 300 وحدة استيطانية غير شرعية اتخذ قرار ببنائها بالمنطقة.

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارات للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال في بلدة جلود في شهر نيسان الماضي بأنها خصصت 5000 دونم من أراضيهم للمصادرة بهدف تعزيز التوسع الاستيطاني.

وفي قضية متصلة قالت ترلرودو في ردها على سؤال القدس بخصوص قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجبار المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة هدم منازلهم بحجة عدم امتلاك الرخص المطلوبة للبناء "كما قلنا دائماً في السابق (بشأن هدم البيوت الفلسطينية) نطلب من الأطراف الابتعاد عن اتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تعزز التوتر وتعرقل جهود السلام، واتخاذ خطوات تعزز بيئة للتقدم نحو السلام".

وأكدت ترودو أن وزير الخارجية الأميركي لم يتراجع أبداً عن مساعيه لتحقيق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل يقوم على أساس حل الدولتين.

القدس دوت كوم