نصر الله : سنواصل القتال في سوريا والميدان هو الذي يحكم

نصر الله

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي تقاتل قواته إلى جانب قوات النظام السوري في سوريا إنه "لاآفاق لحلول سياسية في سوريا"، مشددا على أن الكلمة للميدان، حيث يأتي التصريح بالتزامن مع بدأقوات النظام السوري بدعم قوات حزب الله ومليشيا من العراق وأفغانستان وإيران بالهجوم علىالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في حلب.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن نصر الله قوله إننا "في سوريا ندافع عن وجودنا جميعاً والكلّ يعلم ذلكوما أُنجز حتى الآن كبير جدًا لقد دفعنا الخطر وأبعدناه، لكنه لم ينته بعد، خصوصًا أن الجماعات التكفيريةلا تزال تحظى بدعم سعودي وقطري وتركي وأميركي وفرنسي".

ولفت إلى أن "الإرهابيين حاولوا في شهر رمضان الماضي تنفيذ أي عمل أمني في الضاحية لكنهمفشلوا... وسيظلون يحاولون، لكنهم سيفشلون إن شاء الله".

وذكر أن التهديد العسكري للمجموعات السلفية "ابتعد عن لبنان بنسبة عالية جدًا، والمسلحونالتكفيريون محاصرون اليوم في السلسلة الشرقية"، مشيرًا إلى "نقاش جرى في شأن عملية ضد هؤلاءاول الربيع الماضي، لكنه انتهى إلى أن الاولوية لأماكن أخرى".

 

وشدد نصر الله على أن "لا آفاق للحلول السياسية في سوريا، وتبقى الكلمة الفصل للميدان"، منبها إلىأن "الوضع يزداد تعقيدًا خصوصاً بعد التوتر الأميركي -الروسي واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين".

وتابع "الأمل كبير بالقضاء عسكريًا على داعش في العراق، لكن يبقى خطر العمليات الأمنية قائماًومستمرًا".

ونبه نصر الله إلى أن "المنطقة اليوم في مسار مصيري، والسعودية ماضية في الصراع إلى ذروته، وهيتحاول مع أميركا وبريطانيا أن تحوّل الصراع مذهبيًا لكنه سياسي وسيبقى كذلك".

وفي الشأن الإسرائيلي، ذكر نصر الله أن "إسرائيل مردوعة منذ هزيمتها في عدوان تموز 2006 علىلبنان"، لكنه حذّر من أنها "ستستغل اي فرصة لشن حرب علينا. والظرف الحالي مؤاتٍ لوجود غطاءوتمويل عربيين إلى جانب أن العدو التكفيري يعمل في خدمتها، لكن سبب ارتداعها عن الحرب أنها غيرمطمئنة إلى أنها ستنتصر"..