اسطول الحرية النسائي ينطلق اليوم نحو غزة

سفينة زيتونة

من المقرر أن تبحر اليوم الثلاثاء سفيني قافلة "أسطول الحرية النسائي" من ميناء ميسينا في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا نحو قطاع غزة، ضمن مبادرة نسائية تستهدف كسر الحصار الإسرائيلي.

وتتكون القافلة من سفينتي "الأمل" و"زيتونة"، وهي امتداد لمسيرة سابقة من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الذي سبق أن نظم معظم محاولات فك الحصار البحري عن غزة، بما فيها السفينة التركية "مرمرة".

ويتكون هذا التحالف من 10 مؤسسات تضامنية دولية، مهتمة بالشأن الإنساني والحقوقي، من بينها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وتشارك ثلاثون شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم في الرحلة التي تضم برلمانيات وأسماء لامعة من السويد وإسبانيا وإيطاليا وكندا وجنوب أفريقيا، وعربيتين من الجزائر والاْردن.

وفي هذه الأثناء، نظمت بلدية "ميسينا" الإيطالية جولة في السفينتين "زيتونة" و"أمل-2" شارك فيها طلاب مدارس، ضمن حملة التوعية بمعاناة الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات، تنطلق تحت راية التحالف الدولي لأسطول الحرية-4.

وكانت "إسرائيل" تصدت في السابق لسفن تقل ناشطين دوليين ومنعتها من الوصول إلى غزة، وفي 2010 قتل جنود البحرية الإسرائيلية ناشطين أتراكًا كانوا على متن السفينة "مرمرة"، مما فجر أزمة في العلاقات بين "تل أبيب" وأنقرة، وتواصلت الأزمة حتى وقع الطرفان مؤخرًا اتفاقًا لتطبيع العلاقات.

وقد طالب "تجمع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية" المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأسطول الحرية-4، وضمان عدم اعتداء القوات الإسرائيلية عليه أو مضايقتها للمشاركين فيه.

ودعا التجمع خلال مؤتمر صحفي في ميناء غزة الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتمكين المتضامنين من الوصول إلى غزة بأمان.