من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وذلك عل هامش زيارته لنيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو معني بالحفاظ على توازن في العلاقات بين المرحشين المتنافسين.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن اللقاء بين نتنياهو وترامب قد جرى ترتيبه في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين مستشاري الطرفين.
وأضاف المسؤول نفسه أنه بعد أن بات من الواضح أن نتنياهو سيجتمع مع ترامب، سعى مكتبه لىترتيب لقاء مماثل مع كلينتون بداعي 'الحفاظ على توازن في العلاقات بين الطرفين'، بحسب المصدر نفسه.
يذكر أن مسؤولا كبيرا مرافقا لنتنياهو كان قد صرح، الخميس، أن رئيس الحكومة لم يتلق أية دعوة من المرشحين لعقد لقاء أثناء زيارته لنيويورك، مضيفا أنه في حال وجه أحد المرشحين أو كلاهما الدعوة للاجتماع به، فسوف يرد على ذلك بالإيجاب.
وبحسب صحيفة 'هآرتس'، فإن الحاجة للحفاظ على توزان مطلق في الاتصالات مع المرشحين للرئاسة الأميركية قد تقرر قبل عدة شهور من قبل نتنياهو، كسياسة لإسرائيل خلال المعركة الانتخابية.
يذكر أن نتنياهو كان قد اتهم في انتخابات العام 2012 بالتدخل السياسي لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني.
وقال المصدر نفسه إن توجيهات نتنياهو كانت واضحة 'إذا اجتمعنا مع أحد الطرفين، فيجب أن نجتمع مع الطرف الثاني'، مضيفا أنه تجري متابعة عدد اللقاءات أيضا للتأكد من عدم وقوع مفاضلة لصالح أحد الطرفين.
وأشار المسؤول نفسه إلى أنه عندما طلب مستشار ترامب لشؤون إسرائيل، ديفيد فريدمان، الاجتماع مع مستشاري نتنياهو قبل شهرين، تلقى ردا إيجابيا، ولكن مكتب رئيس الحكومة توجه إلى طاقم كلينتون لترتيب لقاء مماثل مع مستشاريها. على حد قوله.
