رام الله الإخباري
أدى نحو 300 مواطن صلاة الجمعة أمام المدخل الرئيسي لبلدة بيتا بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الذي أغلقه الجيش الإسرائيلي بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية منذ أيام، بحسب مراسل الأناضول.
وأمس الخميس، دعت حركة "فتح" في بيتا، أهالي البلدة للتوجه لأداء صلاة الجمعة بالقرب من المدخل، احتجاجاً على استمرار إغلاقه، والمطالبة بفتحه.
وقالت الحركة في بيان سابق لها، وصل الأناضول نسخة عنه إن "إغلاق الطريق أدى لعرقلة حركة المواطنين المرضى والعمال والموظفين وطلاب الجامعات والتجار مما جعل هذا الحصار يؤثر على جميع مناحي الحياة في البلدة".
وأضاف البيان:"من حقنا العيش بكرامة ومن أبسط حقوقنا التي لم نعد نحصل عليها الآن هو حرية التنقل".
والإثنين الماضي، أغلقت جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي، بلدات أودلا، وبورين، وعينابوس، وحوارة، وعورتا، وزعترة، وبيتا، جنوبي نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، بدعوى رشق مركبات المستوطنين بالحجارة.
وفي حديث مع الأناضول، قال رئيس بلدية "بيتا"، واصف معلا، وقتها، إن "القوات الإسرائيلية تعاقب نحو 50 ألف مواطن يسكنون هذه البلدات بزعم أن بعض الشبان يرشقون مركبات المستوطنين بالحجارة والعبوات الحارقة، حيث تغلق مداخل البلدات بالسواتر الترابية الأمر الذي يعيق حركة المواطنين من الموظفين والتجار الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى أماكن عملهم".
ويسكن بلدة "بيتا" وحدها نحو 12 فلسطيني يعملون في الوظائف الحكومية والتجارة.
الاناضول