أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال جوزيف دنفورد، أمس الخميس، إلى أن بلاده لن تشارك أية معلومات استخبارية مع روسيا، فيما لو تم تأسيس مركز التنفيذ المشترك لمحاربة تنظيمات "إرهابية" داخل سورية.
وفي معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الأميركي، قال دنفورد "دور الجيش الأميركي لن يتضمن أي مشاركة للمعلومات الاستخبارية مع الروس"، معتبراً أنّ أية فكرة من هذا القبيل "ليست جيدة".
وفي 9 سبتمبر/أيلول 2016، توصّل كل من وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف، إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في سورية، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين واشنطن وموسكو في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و"جبهة فتح الشام".
من جهةٍ أخرى، أبلغ دنفورد لجنة مجلس الشيوخ أنه "يعتقد بأن روسيا هي من قصفت قافلة المساعدات الإنسانية الأممية في سورية الإثنين الماضي"، مشيراً إلى أن تحقيق وزارة الدفاع (البنتاغون) "لم ينته بعد، لكن برأيي فإنهم (الروس) قد فعلوها"، واصفاً الأمر بأنه "وحشية غير مقبولة".