رام الله الإخباري
ذكر موقع واللا العبري أن وزارة الحرب الإسرائيلية ستعلن عن عطاء غير مسبوق يهدف لإيجاد حلول هندسية لمنع حفر الأنفاق الهجومية من قطاع غزة إلى داخل فلسطين المحتلة 1948، العطاء الذي معظم أجزائه سرية حتى الآن سيفتح المجال لشركات دولية للمشاركة في تنفيذه.
يستهدف العطاء شركات ذات خبرة في عمليات حفر عميقة جداً وبناء جدران سمكية بشكل لم يتم حتى الآن داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في السنوات الأخيرة جرى فحص العديد من الطرق والوسائل في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل منع حفر الأنفاق الهجومية من قطاع غزة، جدران Slariim كانت من أحد الحلول المطروحة، وهي تقوم على فكرة حفر في باطن الأرض لعمق كبير وبناء جدران سمكية بشكل خاص تمنع عملية حفر الأنفاق، وبعد الدراسات اعطي الضوء الأخضر من المستوى السياسي للمشروع الذي سيكون مفتوح لشركات دولية.
وذكر الموقع العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم العديد من الوسائل على الحدود مع قطاع غزة لمنع عملية حفر الأنفاق الهجومية واستخدامها، ومن هذه الوسائل القناصون، وخلايا مضادة للدبابات، ومنذ شهر أب الماضي تم استخدام مركبات تشغل عن بعد وتحمل كاميرات تتابع كل ما يجري على طول الحدود مع قطاع غزة.
على حدود قطاع غزة يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام معدات تدار عن بعد من أجل تقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان بين جنوده، لهذا بدأ باستخدام مركبة تحمل اسم “حارس الحدود”، ويستخدم الطائرات بدون طيار، ورشاشات توجه عن بعد.
ما ذكره موقع واللا العبري بسعي جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الأنفاق الهجومية من قطاع غزة هندسياً يكشف زيف الإدعاء الإسرائيلي السابق قبل عدة شهور بتوصله لحلول إلكترونية لمواجهة الأنفاق من قطاع غزة، حلول سماها في حينة القبة الحديدية لمحاربة الأنفاق.
ترجمة محمد ابو علان