كي مون : الاسد يجب ان يعاقب على مجازره بحق المدنيين في سوريا

ShowImage

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الثلاثاء، بـ"وقف القتال" في سوريا، وذلك عند افتتاحه أعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية.

وقال: "أدعو كل الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى العمل من أجل وقف القتال وبدء المحادثات"، وذلك بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعاً في البلد الذي يشهد نزاعاً دامياً.

واتهم الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية بقتل معظم المدنيين خلال الحرب الممتدة منذ خمس سنوات في البلاد، وقال إن "الدماء تلطخ أيادي الرعاة الأقوياء الذين يغذون آلة الحرب".

وفي كلمته الختامية أمام الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، قال بان إن الحكومة السورية "ما زالت تقصف الأحياء بالبراميل المتفجرة وتمارس التعذيب الممنهج لآلاف المعتقلين".

وندد بان كي مون بالقصف الذي تعرضت له قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في منطقة حلب. ووصف ما حصل بـ"الهجوم المقزز والوحشي والمتعمد على الأرجح"، ما دفع الأمم المتحدة إلى تعليق عملياتها الإنسانية في سوريا.

ووصف العاملين في المجال الإنساني في سوريا بـ"الأبطال" ونعت الذين قصفوهم بـ"الجبناء" الذين يجب أن "يحاسبوا على أفعالهم".

وانتقد بان كي مون جميع الأطراف "التي تغذي آلة الحرب"، مشيراً إلى وجود ممثلي حكومات في قاعة الجمعية العامة "سهلوا ومولوا وحتى شاركوا في فظاعات ارتكبت من قبل جميع أطراف النزاع".

ومن المتوقع أن يهيمن النزاع في سوريا على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتترأس الولايات المتحدة وروسيا الثلاثاء اجتماعاً في نيويورك حول سوريا في محاولة لإنقاذ ما تبقى من العملية السياسية.

وتشارك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا 23 دولة ومنظمة دولية في محاولة لإنقاذ الهدنة التي تقررت في التاسع من سبتمبر.