استؤنفت، اليوم الإثنين، جلسات محاكمة الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل، بالمحكمة العسكريّة في مدينة يافا.

ويمثل أمام المحكمة، اليوم، أيضًا، الألوية السابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دوني بيطان وعوزي ديان، الذي تحدّث أولًا وأثارت شهادته سجالًا بين الادعاء والدفاع.

ويعتبر ديان أرفع ضابط في جيش الاحتلال ممن شهدوا لصالح الجندي القاتل، إذ قال إنه يعتقد أن لا صلاحيات أو خبرة كافية للشرطة العسكريّة تستطيع بموجبها التحقيق في قضية عملياتيّة'، الأمر الذي أثار غضبًا في الادعاء، الذي ذكّره بعدد من المحاكمات التي انعقدت تحت إشرافه، ومنها مجزرة حاجز ترقوميا عام 1998.

أما حول الجندي القاتل، فقال ديان إن استمرار المحاكمة يضر بالجيش الإسرائيلي، ويؤثر على جنوده، وأضاف 'أصدرت أوامر لقتل كل المخرّبين دون علاقة للسؤال إن شكلوا خطرًا في اللحظة ذاتها، الإرهابيون يجب أن يُقتلوا، حكمهم هو الموت، وحتى إن كنت لا تعرف إن كان من أمامك إرهابيًا أم لا، عليك أن تحمي نفسك والآخرين'.