رام الله الإخباري
“حيزي سيمنتوف” مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية زار اليوم الأحد مدينة الخليل للحصول على إجابة لماذا تشكل الخليل عاصمة المقاومة الفلسطينية ؟(هو سماها عاصمة الإرهاب الفلسطيني) .
المواطنون في مدينة الخليل كانت إجاباتهم وتحليلهم للأمور جلي وواضح، الاحتلال الإسرائيلي وممارسارته على الأرض هي الدافع وراء عمليات المقاومة الفلسطينية، قضية الأسرى، والإستيطان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي مجتمعة تشكل دوافع قوية لانتفاضة فلسطينية جديدة.
المحللون الإسرائيليون ووسائل الإعلام الإسرائيلية لهم وجهة نظر أخرى طبعاً وتلقي الكرة في الساحة الفلسطينية، مراسل العاشرة الإسرائيلية نقل عن جهات أمنية إسرائيلية أن العمليات ستعود بعد مرور عام على ذكرى الموجة السابقة من عمليات المقاومة، ولكنها لن تعود بنفس القوة.
وترى نلك الجهات الأمنية الإسرائيلية أن الحل يكمن في ضرورة تعزيز تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وعمل استخباري نوعيجيد للعثور المسبق على منفذين محتملين لعمليات مقاومة في المستقبل، بالإضافة إلى ذلك يجب تحييد السكان من غير ذوي العلاقة بعمليات المقاومة من سياسية العقاب الجماعي.
ولم ينسى مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية العودة لنفس الإسطوانه الإسرائيلية السابقة أن حركة حماس معنية برفع وتيرة العمليات في الضفة الغربية لتزعزع استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتركز العمليات في منطقة الخليل يعود لكونها المدينة الفلسطينية الأقرب لحركة حماس.
وأعاد تدهور الأمور الأمنية على حد تعبيره لاستمرار التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر محطات التلفزة الفلسطينية دون رقابة، وجزء من هذا التحريض يأتي من قطاع غزة للضفة الغربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي حسب إدعاء سمنتوف.
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة تقدير موقف خرج منها مجموعة من التوصيات أولها تعزيز التواجد الأمني خاصة في مدينة القدس، وزيادة ملاحقة شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، بالإضافة لتشكيل طاقم هدفه تبديد المعلومات الخاطئة بشأن السياسة الإسرائيلية في الحرم القدسي الشريف
ترجمة محمد ابو علان
