قالت أحلام حداد، محامية الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي، اليوم الأحد، إن وضعه الصحي صعب ويزداد سوءًا، وأن الأطباء غير متفائلين بشأن حالته الصحية، ومن المحتمل “ان نفقده خلال ساعات”.
وذكرت حداد أنه في حال استمر القاضي في إضرابه عن الطعام وعدم خضوعه للعلاج، فهناك احتمال لفقده في الساعات القريبة، بسبب ضعف عضلة القلب لديه وانخفاض المؤشرات الحيوية.
وقالت حداد إن العرض الوحيد الذي قدمته النيابة حتى الآن هو تعليق الاعتقال الإداري، وهو ما يسمح باعتقال الأسير إداريًا مرة أخرى بعد انتهاء فترة العلاج، وناشدت “جميع المؤسسات والتنظيمات المحلية والدولية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير القاضي”.
وكان القاضي دخل في غيبوبة منذ تسعة أيام بعد أكثر من شهرين من إضرابه عن الطعام، نتيجة تعنت سلطات الاحتلال إزاء إلغاء اعتقاله.
وأكد القاضي أنه يرفض رفضا قاطعا تناول المدعمات والفيتامينات والأملاح والسكر والعلاج، معلنا مواصلته الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الحرية.
يذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ 04/06/1996م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر، وأفرج عنه في شهر نيسان/إبريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددًا.