أوضح الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري أن ما جرى في مدينة جنين، اليوم الجمعة، يندرج ضمن إصرار البعض على عدم إشعار الجهات صاحبة الاختصاص بالنشاطات العامة التي يقوم بها حسب الأصول، خصوصا تلك التي تؤدي إلى تعطيل حركة المرور وتعطيل الحياة العامة للمواطنين
ومحاولة بعض الأفراد افتعال احتكاك مع قوات الأمن الفلسطينية في الأماكن العامة دون مبرر بعيدا عن الالتزام بالقوانين المرعية، حيث لم تتقدم الجهة القائمة على مسيرة اليوم بطلب أو إشعار للجهات المختصة حسب الأصول ما أدى إلى الاحتكاك المباشر والمفتعل مع قوى الأمن.
وقال إن وزارة الداخلية الفلسطينية والمؤسسة الأمنية تتابع بكل عناية ما جرى في جنين، وإنها ستتعامل بجدية وتحقق في كل شكوى يتقدم بها أي مواطن يدعي تعرضه للانتهاك، وإن الوزارة تهيب بكل المسؤولين والمواطنين عدم التعاطي مع إشاعات التهويل المغرضة التي يحاول البعض استغلالها خارج إطار القانون.
وتؤكد أن الجميع سواسية أمام القانون وأن الحريات مصانة في إطار القانون وليس في إطار الفوضى والحسابات الفئوية والحزبية.