اتهم مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون أمس الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بـ"تشويه الوضع" بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرا إلى رفضه إدانة بان كي مون لإسرائيل بسبب المستوطنات.
وقال السفير الإسرائيلي في بيان عممه على الصحفيين المعتمدين في الأمم المتحدة، أمس: "بدلا من الإدانة المباشرة لحماس التي تبني أنفاق الإرهاب وبدلا من استثمار الوقت والموارد لضمان وقف الفلسطينيين للتحريض، فضل الأمين العام إدانة إسرائيل على أساس منتظم".
وأوضح دانون "أن بان كي مون يلقي باللوم كليا على إسرائيل، ويقول إن المستوطنات تقف عقبة في طريق السلام وان الاحتلال الذي يضطهد الفلسطينيين يجب أن يزول، هذه صورة مشوهة للوضع".
وفي وقت سابق أمس كان الأمين العام للأمم المتحدة، قد قال في جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، إن "المستوطنات تقف عقبة في طريق السلام وأن الاحتلال الذي يضطهد الفلسطينيين يجب أن يزول".
وأعرب قبل ذلك بان كي مون عن عدم موافقته على ما صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخرا، من تصريحات وصف فيها المطالبين بتجميد الاستيطان بأنهم "دعاة تطهير عرقي لليهود".
وقال بان كي مون في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "لا أتفق مع تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو تلك هناك العديد من قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن المستوطنات إن الاستيطان الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي. إن الشعبين الفلسطينيين والإسرائيلي عاشا متجاورين معا، وإنني أدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات حتى يمكن حل الصراع بينهما".
وفي يوم الجمعة الماضي، ظهر نتنياهو في مقطع فيديو مسجل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتبر خلاله السلطة الفلسطينية ومؤيديها ممن يرفضون تشييد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "دعاةً إلى التطهير العرقي" لليهود.