الجزائرية خديجة بن قنة تسافر ضمن الاسطول النسائي لكسر الحصار عن غزة

630

تشارك الإعلامية خديجة بن قنة، المذيعة الشهيرة في قناة الجزيرة الفضائية، في الحملة النسوية لكسر الحصار غزة، التي تنطلق من برشلونة اليوم الأربعاء.

وذكرت مصادر أن بن قنة هي إحدى المشاركات في قافلة كسر الحصار النسائية البحرية، التي تشمل سفينتي الأمل والزيتونة.

وأطلقت هذه المبادرة من قبل عدة منظمات تضامنية دولية، تنضوي تحت لواء "تحالف أسطول الحرية".

وأعلنت المتحدثة الإعلامية باسم حملة "السفن في غزة" سندس فروانة في تصريح صحفي، أن هذه حملة سلمية، تهدف إلى إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة، موضحة أن "الأمل" و"الزيتونة" ستقلان على متنهما 30 ناشطة من دول مختلفة، منحت بعضهن جائزة نوبل للسلام.

ومن المقرر أن تنطلق السفينتان اليوم الأربعاء من ميناء برشلونة بإسبانيا باتجاه المياه الإقليمية إلى قطاع غزة عبر ميناء "اجاكسيو" (كورسيكا، فرنسا) بمشاركة عدد من الناشطات من دول مختلفة، عربية وأجنبية.

وتهدف القافلة المكونة من سفينتين صغيرتين هما: "أمل" و"الزيتونة"، وفق "التحالف الدولي لأسطول الحرية" المشرف على تنظيمها، "لكسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب العشر سنوات، كما تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر".

وسيكون على رأس القافلة عدد من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، ومنهن "مالين بيورك" عضو البرلمان الأوروبي من السويد و"اَن رايت" عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة والتي استقالت من منصبها عام 2003 معارضة لغزو العراق، وكذلك الدكتورة "فوزية موده" حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الأبتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.