شدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد على متانة العلاقة الفلسطينية – المصرية، وأنها على قدر كبير جدا من التنسيق والتعاون.
وقال أبو زيد، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، مساء اليوم السبت، "إن العلاقات المصرية -الفلسطينية علاقات تاريخية، وتتميز بأنها على قدر كبير جدا من التنسيق والتعاون، والالتزام المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت، والتنسيق دائم مع السلطة الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس".
وأضاف أن "الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري إلى رام الله وحرصه على اللقاء مع فخامة الرئيس محمود عباس، والتنسيق بشأن دفع جهود التسوية السياسية وتهيئة المناخ لبدء استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كل هذا يؤكد على ثقة مصر في القيادة الفلسطينية التاريخية، ودورها التاريخي، ودورها الحاضر، في الدفاع عن القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق الفلسطينية".
وفي رده على سؤال حول الشائعات والأكاذيب التي أثيرت مؤخرا حول سوء العلاقات المصرية الفلسطينية، قال المستشار أبو زيد: "هي إشاعات وأحاديث لا تمت للواقع بصلة، نحن نحترم ونقدر اختيارات الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، والتعاون والتنسيق مع السلطة الفلسطينية هو تعاون قائم دائما وثابت، وكل محاولات النيل من العلاقات المصرية الفلسطينية والتشكيك بها هي محاولات بائسة ويائسة".
وفي رده على سؤال في أي إطار يمكن وضع هذه المحاولات البائسة ولمصلحة من؟ قال أبو زيد: "لا أعلم بالتحديد لمصلحة من، ولكنني تابعت بعض ما يقال في هذا الموضوع، وبعض ما يكتب في بعض الأروقة في هذا الموضوع، ولكن أؤكد لجميع المشاهدين أن هذا لا يمت للواقع بصلة، فمصر تنسق وتتعاون مع السلطة الفلسطينية، وتثق في قدرة السلطة الفلسطينية على التعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة".