اسطول الحرية النسائي سيتوجه الى غزة ثالث ايام عيد الاضحى

07_FAQ

أعلنت المحامية والنائبة عن حركة "النهضة" التونسية لطيفة حباشي اليوم الجمعة المشاركة بأسطول الحرية النسائي لكسر حصار غزة على متن سفينة التي تضم شخصيات نسائية بارزة من دول العالم انطلاق القافلة في 14 الشهر الحالي.

وقالت الحباشي خلال ندوة صحافية، إنه "على الرغم مما تعيشه تونس من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، فلن يشغلنا ذلك عن دعم الفلسطينيين".

واعتبرت أن مشاركتها واجب تجاه الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تشجيع أحرار العالم، وعدم ادخار أي جهد إنساني أو قانوني لكسر هذا الحصار اللاشرعي، والمنافي للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

كما طالبت السلطات التونسية بتكثيف تحركاتها الديبلوماسية، من أجل فك الحصار عن غزة، معتبرة أن "الصمت عن هذه الجريمة الكبرى في حق مليوني فلسطيني، يعتبر مشاركة وتواطؤاً في سلب حق الحياة من أناس، لهم الحق في الحياة والتنقل وأبسط مقومات العيش".

وعن اختيارها ضمن قافلة الحرية، قالت النائبة التونسية في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، إن العديد من الشخصيات النسائية في تونس قدمت ترشحها للمشاركة ضمن هذه القافلة، إلا أنه وقع الاختيار عليها، لتشارك ثلاثين امرأة من العالم، بينهن عربيتان من الجزائر والاْردن.

وتتكون القافلة من سفينتي "الأمل" و"زيتونة"، وهي امتداد لمسيرة سابقة من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الذي سبق أن نظم معظم محاولات فك الحصار البحري عن غزة، بما فيها السفينة التركية "مرمرة".

ويتكون هذا التحالف من 10 مؤسسات تضامنية دولية، مهتمة بالشأن الإنساني والحقوقي، من بينها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وتشارك ثلاثون شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم في الرحلة التي تضم برلمانيات وأسماء لامعة من السويد وإسبانيا وإيطاليا وكندا وجنوب أفريقيا، وعربيتين من الجزائر والاْردن.

وسبق للرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي أن شارك أيضاً في حملة أسطول الحرية، وجرى ايقافه من سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من النشطاء، وشكلت مشاركته لحظة استثنائية، بصفته السياسية أولاً، والحقوقية، باعتباره مناصراً دولياً معروفاً لقضايا حقوق الإنسان.