طمأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، مجددًا كلًا من كوريا الجنوبية واليابان، حيال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ، مشيرًا إلى أن تجربة "بيونغ يانغ" لن تبقَ دون رد.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي اطّلَعَ من مستشارته للأمن القومي، سوزان رايس، عن تفاصيل إزاء وقوع زالزال بالقرب من منشأة نووية في كوريا الشمالية، وذلك خلال عودته من جولة له في منطقة جنوب شرق آسيا على متن الطائرة.
وأوضح البيان أن أوباما اتصل هاتفيًا بشكل منفصل مع رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، ورئيس الوزراء الياباني، شنزو آبي، مطمئنًا الجانبين.
وأشار إلى أن أوباما جدد التزام الولايات المتحدة بأمن حلفاءها في آسيا والعالم، مؤكدًا مواصلة واشنطن التعاون مع شركائها وحلفائها حيال اتخاذ إجراءات جدية ضد "الأعمال الاستفزازية" لكوريا الشمالية.
وبحسب وكالة كوريا الجنوبية للأنباء، فإن زلزالاً وقع بشدة 5.3، شمال شرقي البلاد وبعمق 10 كيلومترات في وقت سابق من يوم الجمعة، مشيرةً إلى احتمال أن يكون الاهتزاز الأرضي ناجم عن إجراء جارتها الشمالية تجربة نووية.