تحول المرشح الرئاسي الأمريكي "غاري جونسون" إلى حديث رواد وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما كان ربما سيعتبره نصراً له أو دليلاً على شعبيته لولا أن سبب اكتساح صورته وكلماته لصفحات تويتر وفيس بوك لم تأت إلا بدافع الاستنكار والاستهجان.
في لقاء مع جونسون على الشبكة الأمريكية "MSNBC" طرح المذيع سؤالاً عن مدينة حلب والذي من المفترض أن طرحه أصبح روتينياً على مرشحي الرئاسة الأمريكيين، ولكن المفاجئ كان جواب جونسون "ماهي حلب؟" لم يدرك المذيع أن جونسون فعلاً لم يسمع بالمدينة فقال له "هل أنت جاد" فأكد جونسون جدية سؤاله.
إجابة جونسون استفزت الكثيرين فتحول السؤال الذي طرحه إلى هاشتاغ، " #whatisaleppo"، اكتسح صفحات تويتر وقامت وكالة رويترز بالرد على سؤال المرشح الرئاسي لأكبر قوة في العالم عبر نشر أكثر من 50 صورة عن مدينة حلب خلال الثورة السورية.
الإفلات من العقاب
وعلقت منظمة "يونيسيف" في صفحتها على تويتر على سؤال جونسون: ماهي حلب "هي مدينة في سوريا حيث يحيا أطفالها تحت رحمة أعمال العنف و100 ألف منهم عالقون منذ شهر تموز، "أما المغردة "لويزا" فقالت "هي حلقة من الجحيم حيث يتم قصفها بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية بالإضافة للنابالم الحارق ويتم الإفلات من العقاب".