قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن استمرار القضية الفلسطينية من دون أفق واضح المعالم لحل دائم وشامل وعادل سيظل أكبر عائق أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أبو الغيط، خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته 146 على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، أنه لا ينسى بيننا أحد أن فلسطين تظل قضية العرب الأولى، وهو أمرٌ لن تنعكس تبعاته على الشعب الفلسطيني الصامد فحسب، وإنما على العالم أجمع.
وأوضح أن إسرائيل تُمعن في انتهاكاتها المتواصلة وسياساتها الاستيطانية بصورة غير مسبوقة، وبهدف لا تخفيه وهو تقويض حل الدولتين والقضاء على أي أفق محتمل لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "طالما ظل العالم وأقطابه الرئيسية على هذه الحال من التحلل من المسئولية وانعدام الرغبة في بذل الضغوط اللازمة على دولة الاحتلال، فإن المنطقة ستبقى عُرضة لموجات التطرف السياسي والديني".
وقال إن الجامعة بحاجةٍ إلى حزمةٍ من التغييرات الهيكلية ومُبادرات التطوير وتحسين الأداء، كي تكون في مستوى توقعات الشعوب العربية وتطلعاتها.
ووعد بمباشرة جهود التطوير وتوفير الموارد المالية اللازمة "للمُضي قُدماً بهذا الجهد إلى غايته المنشودة، وحتى ترى مبادرات التغيير والتطوير النور، ولا تظل حبيسة الأدراج أو مجرد حبر على وق".