قتل 12 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي، على يد قوات الجيش العراقي، الأربعاء، خلال تصدي الأخيرة لهجوم شنه التنظيم المتشدد على قرية جنوبي مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، حسب مصدر عسكري.
وقال النقيب عباس مسلم، الضابط في الجيش العراقي، إن "قوة من الجيش تمكنت من صد هجوم عنيف لداعش على مواقع عسكرية تابعة للواء 92 بالفرقة 15 على قرية المالحة قرب قضاء الحضر جنوبي الموصل".
وأضاف أن الهجوم "أسفر عن مقتل 12 من عناصر تنظيم داعش وتفجير سيارة مفخخة والاستيلاء على أخرى"
ويسيطر تنظيم داعش على الموصل منذ يونيو/حزيران 2014 بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة منها وتمكنت القوات العراقية والبيشمركة من تحرير مناطق بأطراف مدينة الموصل ومنها متاخمة لاقليم الإدارة الكردية.
وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، كما تقول (الحكومة) إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.
كما قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في أعمال عنف شهدتها العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقال الرائد سلمان الناصري، للأناضول، إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح، مشيرا إلى أن القوات الأمنية بدأت إثر الهجوم عمليات دهم وتفتيش في المناطق القريبة.
وفي حادث منفصل، قال الناصري، إن قوات الشرطة عثرت على جثتين تعودان لامرأتين مجهولتي الهوية مرميتين على جانب الطريق في منطقة الأمين شرقي بغداد، مضيفًا أن عملية قتلهما تمت بآلة حادة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم داعش بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.