رام الله الإخباري
كتب موقع واللا العبري وباعتماده على مصادر فلسطينية وإسرائيلية، موازنة حفر الأنفاق في قطاع غزة تصل لحوالي 40 مليون دولار، وهذا المبلغ يشكل 40% من الموازنة السنوية لكتائب عزالدين القسام والبالغة 100 مليون دولار.
وحسب المصدر نفسه، موازنة حكومة حركة حماس والتي بقيت قائمة حتى شهر إبريل من العام 2015 كانت حوالي 530 مليون دولار، مما يعني أن حوالي 20% من موازنة حكومة حماس تذهب للتسليح ولحفر الأنفاق ورواتب للعسكرين من الحركة، وأل 40 مليون دولار مخصصة فقط لحفر الأنفاق.
ويدعي الموقع العبري أن 1500 شخص من وحدات مختلفة تابعة لحركة حماس يعملون في حفر الأنفاق، رواتبهم تتراوح ما بين 250-400 دولار، وهذه رواتب مرتفعه نسبياً في قطاع غزة حسب إدعاء الموقع الإسرائيلي، بالإضافة للراتب يحصل العاملون في حفر الأنفاق على مكافآت مالية إن تم إنجاز العمل وفق البرنامج الذي تضعه القيادة العسكرية للحركة التي يقودها محمد الضيف ويحبى السنوار.
ويقول الموقع العبري أن حركة حماس تبذل جهود وموازنات كبيرة في تطوير قدراتها العسكرية ، وتعمل بشكل خاص على تطوير قدراتها بشكل لمواجهة مفعول القبة الحديدية الإسرائيلية، وتصنيع صواريخ ذات دقة عالية في الإصابة، بالإضافة للسعي الدائم لتهريب مواد من خلال المعابر التي يسطر عليها الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال البحر أو بعض الأنفاق الموصلة لسيناء المصرية.
بقي الإشارة أن تقرير موقع واللا العبري لم يفصح عن ماهية المصادر الفلسطينية والإسرائيلية التي اعتمد عليها في تقريره حول موازنة حركة حماس وكتائب عز الدين القسام العسكرية في قطاع غزة.
ترجمة مجمد ابو علان موقع مدار نيوز