قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إنه لا صحة لموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عقد لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في موسكو.
وأضاف المجدلاني، الإثنين 5-9-2016 ، أن "كل ما قيل في الإعلام عن موافقة الرئيس (عباس) لقاء نتنياهو عارَ عن الصحة"، موضحا ًأن "اللقاء يجب أن يسبقه ترتيبات ومواقف من (إسرائيل) واضحة حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث السقف الزمني، والأسرى وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاءات".
وأشار إلى أن المساعي الروسية نحو تحريك عملية السلام "ما تزال في بدايتها"، حيث التقى نتنياهو المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، وسنلتقيه الثلاثاء (اليوم)، للاطلاع على ما يحمله المبعوث والردود الإسرائيلية على مبادرة روسيا.
وأضاف المجدلاني أن "اللقاء سيجري تقييمه، ثم سنقوم بتدارسه مع الرئيس محمود عباس وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة ( الرسمية)، مساء الإثنين، نقلاً عن وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية".
وفي وقت سابق الإثنين، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه يدرس عرضاً روسياً للقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة الروسية.
ولم يحدد حتى الآن موعداً لهذا الاجتماع في حال تقرر عقده.
وشهدت باريس، في 3 يونيو/حزيران الماضي، اجتماعًا دولياً بمشاركة 24 دولة، بدون الإسرائيليين والفلسطينييين، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي، بحضورهما، ولم يحدد له موعداً دقيقاً.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014؛ بسبب استمرار (إسرائيل) بالاستيطان، ورفض الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال .