ولا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى، تفرض قيوداً على دخول المصلين والمرابطين، وتدقق في هوياتهم، لا سيما المرابطين المدرجين تحت ما يسمى بالقائمة السوداء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الشابين أمجد أبو سنينة، ومحمود الشاويش، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في حي باب حطة في البلدة القديمة، بمدينة القدس المحتلة.
ومن بلدة بيت عور التحتا غربي مدنية رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مازن الجمل وأحد أقربائه، بعد اعتراض مركبتهم على مدخل البلدة.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت عدداً من منازل الأسرى المتهمين بتنفيذ عملية "ايتمار" مطلع تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، حيث شرع الجنود بفحص المنازل والتأكد من عدم إعمارها.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الشهيد فادي الفروخ في بلدة سعير، وقامت بتحطيم وتخريب محتوياته، وسلمت العائلة بياناً بأنّ عمليات التخريب هي للعقاب الجماعي، بسبب ما وصفته بضلوع العائلة في "الإرهاب".
وأغلقت قوات الاحتلال، الطرقات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، بالسواتر الترابية بذريعة رشق الشبان لمركبات المستوطنين بالحجارة.
