رام الله الإخباري
ادعى مستوطن يعمل في خدمة الإسعاف الأولي 'نجمة داود الحمراء' في شهادة قدمها أمام المحكمة العسكرية في يافا، التي تنظر في قضية الجندي القاتل إليئور أزاريا، أنه كانت هناك جلبة حاصلة قبل إقدام أزاريا على إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل.
وقال الشاهد من قبل الدفاع، زكي ياهف، من سكان مستوطنة 'كريات أربع'، أمام المحكمة إن أشخاصا تواجدوا في موقع الإعدام كانوا يصرخون أن الشهيدين الشريف ورمزي القصراوي كانا يتحركان وأن بحوزتهما عبوة ناسفة.
وادعى هذا الشاهد أنه 'بدأت بالجري إلى هناك وكنت خائفا من أنني على وشك أن أتفجر... وكان هناك نوع من الهالة المخيفة في هذا الحدث وجعلتني أدخل سيارة الإسعاف والخروج من المكان'.
وأضاف أنه 'كانت هناك جلبة، والخوف منتشر في الجو وصراخ مرعب. سمعت صرخات ’خطر على الحياة’، ’المخرب تحرك’، ’سكين’، ’ربما هو مفخخ’، ’ابتعدوا’. وهذه الصرخات جعلتني أسرع ابتعادي عن المكان'.
رغم هذا الوصف الذي قدمه الشاهد، إلا أن الشريط المصور الذي وثق عملية الإعدام أظهر بوضوح عدم وجود أية جلبة أو صراخ في موقع العملية قبل أو بعد إطلاق الجندي القاتل رصاصة على رأس الشريف. وقد أكد ضباط في الجيش الإسرائيلي على أن المكان كان هادئا.
عرب 48