وصل عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية خمسة وعشرين صحفيًا، سبعة منهم معتقلون إدارياً، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وأمس الأربعاء اعتقل الجيش الإسرائيلي خمسة صحفيين يعملون بإحدى الإذاعات المحلية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم.
وقال بيان صدر عن النادي الفلسطيني،، اليوم الخميس، إن "إسرائيل تعتقل صحفيين إداريا بادّعاء، الملف السرّي، ولا تقدّم لهم لوائح اتّهام، ولا تخضعهم للمحاكمة، منهم مالك القاضي، طالب الإعلام في جامعة القدس، والمضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم (49) على التوالي، وهو محتجز في مستشفى ولفسون الإسرائيلي بحالة خطيرة".
كما تعتقل إسرائيل الصحفي نضال أبو عكر، الذي أُعيد اعتقاله إدارياً في التاسع من أغسطس/آب المنصرم، علماً أنه كان قد أمضى (13) عاماً في السجون الإسرائيلية، بينها تسعة أعوام إدارية، خاض فيها إضرابات فردية عن الطعام، وفق البيان.
وأضاف المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يعتقل إدارياً الصحفيين: حسن الصفدي، ومحمد حسن قدومي، وعمر نزال، وعلي العويوي وأديب الأطرش، ويمدّد أوامر الاعتقال الإدارية الصادرة بحقّهم تعسّفياً".
وأشار أن "إسرائيل تعتقل أيضاً (18) صحفياً بين محكومين وموقوفين، وأقدمهم المعتقل محمود موسى عيسى والمحكوم بالسّجن المؤبد، والذي مضى على اعتقاله (22) عاماً.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع (إسرائيل) بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.