رام الله الإخباري
أثار حوار قناة البلاد مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الدكتور موسى أبو مرزوق، موجة جدل واسعة، حيث تناقلت مختلف وسائل الإعلام العربية و العالمية التصريحات التي أدلى بها خلال الحوار التلفزيوني مع قناة البلاد.
وقد عبّر سفير اسرائيل بالأمم المتحدة عن احتجاجه وانزعاجه من قضية ترخيص السلطات الجزائرية لحركة حماس من أجل فتح مكتب تمثيلي لها بالعاصمة الجزائر. ووصف السفير الصهيوني "دافيد غوفرين" عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" التصريحات التي أدلى بها موسى أبو مرزوق بشأن فتح مكتب تمثيلي للحركة في الجزائر بـ "الأنباء المقلقة و المزعجة".
كما قام العديد من السياسيين الإسرائيليين، وكذا مجموعة من الإعلاميين الناشطين في الكيان الإسرائيلي بنقل هذه التصريحات و التعليق بشكل عدائي ضد الجزائر التي لم تخف يوما دعمها المطلق للقضية الفلسطينية وتمسكها بعبارتها الشهيرة "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
وكانت مجموعة من التعليقات التي تبدي في مجملها تخوفها وقلقها من الجزائر وتؤكد بأن الجزائر دولة معادية لإسرائيل و لا تعترف أبدا بدولتهم المزعومة ولا تقيم أي علاقات معها.
قناة البلاد