أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها "العميق" من نية حكومة الاحتلال الإسرائيلية الدفع ببناء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن الإدارة الأميركية تعارض أي توسيع للبناء في المستوطنات، وإنها ترى في ذلك خطوة تحدث تآكلا في ما يسمى "جهود السلام"، وأضاف "قلنا المرة تلو المرة إن مثل هذه الخطوات لا تتماشى مع رغبة إسرائيل المعلنة بالتوصل إلى حل الدولتين".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد نشرت يوم أمس الأول أن الحكومة الاسرائيلية تبلور، للمرة الأولى منذ عقد من الزمان، خطة لبناء بيوت جديدة في البؤر الاستيطانية في المدينة.
ومن المقرر أن يتم بناء الوحدات السكنية في المنطقة التي يقع فيها اليوم الموقع العسكري "متكانيم"، بين البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" الواقعة في سوق الحسبة المستولى عليه، وبين شارع الشهداء الذي يشكل محور الحركة المركزي في الخليل.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع العسكري "متكانيم" يقوم على أرض محطة الباصات المركزية القديمة التي تم الاستيلاء عليها بأمر عسكري في العام 1983.