أغلق نشطاء وأسرى محررون وأهالي أسرى صباح اليوم الأربعاء، مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، ومنعوا العاملين فيه من الدخول احتجاجاً على دوره في التعاطي مع قضية الأسرى خاصة المضربين منهم.
وطالبت الأسيرة المحررة رولا أبو دحو، الصليب الأحمر بالقيام بدوره الانساني والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير بلال كايد المضرب منذ 71 يوماً، والأسيرين الأخوين محمد ومحمود بلبول المضربين منذ 48 و51 يوماً على الترتيب.
وأضافت، أن الصليب الأحمر لا يقوم بزيارة الأسرى المضربين والاطمئنان على حالتهم الصحية والتدخل لإنقاذ حياتهم كما يجب.
وتابعت أبو دحو:" الصليب الأحمر ينتقل من الطرف المحايد الانساني إلى الطرف الشريك مع الاحتلال في تفاقم معاناة الأسرى، حيث طرد مؤخراً أهالي الأسرى من مقره بالقدس عبر استدعاءه لشرطة الاحتلال، إضافة إلى تقلصيه زيارات أهالي الأسرى".
وأشارت إلى أن المؤسسات والقنصليات الدولية العاملة في فلسطين لن تنعم بالاستقرار طالما لا تقوم بواجبها اتجاه الشعب الفلسطيني، فعليها أن تختار بين القيام بواجبها الانساني في نصرة الضحية على الجلاد أو إنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية.