زار رئيس الكيان الإسرائيلي "روبي ريفلين" اليوم الثلاثاء مناطق مستوطنات ما تسمى غلاف قطاع غزة وذلك بعد يومين من موجة التوتر الميداني الأخير.
وأكد ريفلين الذي رافقه في جولته قائد أركان جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت"، أنه لا مصلحة إسرائيلية بالتصعيد مع قطاع غزة.
وقال "كما أوضحنا بالأمس فإننا لن نحتمل أي اختراق للهدوء وأمام كل اختراق سنرد بسرعة وبقوة، ولسنا معنيين بالتصعيد لكن لن نتردد في الرد على أي تصعيد بقوة اذا ما اضطررنا".
وتحدث ريفلين عن الجنود الأسرى في قطاع غزة قائلاً إن ل(إسرائيل) التزاماً أخلاقيا بإعادتهم.
وأضاف "لا زال اثنان من أبنائنا خلفنا من أيام الحرب منذ عامين، ولدينا التزاما أخلاقيا ومدنيا بإعادة (الجنديان) هدار غولدين وأورون شاؤول".
وذكر ريفلين أنه أطلع خلال الزيارة على استعدادات الجيش لأي طارئ، حيث زار النصب التذكاري قرب كيبوتس "مفلاسيم" شرق القطاع وأحد الأنفاق الأرضية التي سبق أن الاحتلال اكتشافها.
وتطرق ريفلين إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة قائلاً إن سكان الكيان يرغبون بالعيش بهدوء وأنه لا شك لديه بوجود رغبة مماثلة للشعب الفلسطيني.
وادعى أن "البعض الفلسطيني يقوم بأفعال تزعزع حياة الإسرائيليين".
ورافق ريفلين كذلك كل من قائد المنطقة الجنوبية "ايال زامير وقائد فرقة غزة "يهودا فوكس"، حيث شدد أمام الصحافيين على أن الجيش مستعد وجاهز لأي طارئ وتهديد سواءً تحت الأرض أو فوقها.
يشار إلى أن الاحتلال كان شن أول أمس سلسلة غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة بزعم الرد على إطلاق قذيفة صاروخية على مستوطنة اسديروت.