أكد مدير عام العلاقات العامة في وزارة الأشغال العامة والإسكان صلاح هنية، أن المشاريع التي تنفذها الوزارة في قطاع الطرق وقطاع الإسكان والأبنية العامة، تنطلق من الأولويات التنموية ضمن خطة التنمية وأجندة السياسات الوطنية، آخذة بالاعتبار أولويات المجتمع المحلي واستراتيجية وحيوية أي مشروع يتم تنفيذه، على قاعدة تحقيق التواصل الجغرافي الذي يساهم في تهيئة تجسيد دولة فلسطين على الأرض.
واوضح هنية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن بعض التسريبات الإعلامية التي تسعى لإظهار الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي كجهة منفذة وميسرة وشريكة في مشاريع الطرق، هي تسريبات غير حقيقية وغير واقعية ومحاولة لركوب موجة إنجاز عدد من المشاريع الحيوية الاستراتيجية، خصوصا شارع رافات– القدس – رام الله، الذي تم إنجازه مؤخرا، من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وكان ضمن أولويات الوزارة حسب خطتها وضمن أولويات قرى شمال غرب القدس ومحافظة القدس ومحافظة رام الله والبيرة، وضرورة ملحة لرفع السلامة المرورية وتسهيل السفر على الطريق وتحقيق التواصل الجغرافي بين محافظة رام الله والبيرة ومحافظة القدس، ومساهمة في إنعاش الوضع السياحي والاقتصادي في مدينة رام الله.
وأضاف هنية أن الوزارة تعمل على تجنيد الأموال اللازمة من قبل المانحين لمشاريعها ضمن أولوياتها هي، ويتم وضع رزم المشاريع بناء عليه، وخصوصا في قطاع الطرق مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وكندا، والبنك الإسلامي للتنمية، وموازنة دولة فلسطين، عبر التمويل الذاتي، وفي قطاع المباني العامة وإعادة بناء المقرات الأمنية التي دمرها الاحتلال، ومجمعات المحاكم لصالح مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة، تتم من خلال الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الوزارة تولي أهمية خاصة لقطاع الطرق، الذي بات بحاجة ملحّة لمشاريع إعادة التأهيل والإنشاء، إضافة إلى أعمال الصيانة الدورية، وهذا لا يقلل من شأن قطاع الإسكان عبر الاستراتيجية الوطنية لقطاع الإسكان في فلسطين.