رام الله الإخباري
كان يوزع الحلوى فرحا بنتائج إكمال الثانوية العامة، على مجموعة من أبناء الأجهزة الأمنية، الذين انتشروا في البلدة القديمة بنابلس، خلال نشاط أمني مكثف، لفرض الأمن، والأمان، بعد اعتقال عدد من الخارجين عن القانون، الذين تسببوا باستشهاد اثنين من عناصر الأمن قبل أيام.
على بعد أمتار قليلة من المنطقة الأمنية التي يمارس عناصر الأمن مهامهم فيها، يمارس أحد محامص البُنِّ عمله كالمعتاد؛ رغم تواجده ضمن المربع الأمني، فهو مصدر رزق للعائلة، التي طالما حلمت بالتخلص من أسباب ومظاهر الفلتان، مع انتشار فئة من الخارجين عن القانون.
الأسواق العتقية لمدينة نابلس "الخان"، الحياة فيها مستمرة، وتشهد حركة شرائية كالمعتاد، وزوار البلدة القديمة يقومون بجولات لاكتشاف أسرار ذلك المتحف المفتوح أمام الجميع، من مبانٍ متراصة منذ حقبات مختلفة، بعضها يعود للعصر الفاطمي .
محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب شدّد على عدم السماح بانتهاك كرامة المواطن، أو استهداف قوى الأمن، هؤلاء من ضحوا بحياتهم نداءً لواجب الوطن، وقال "علينا جميعنا أن نصون كرامتهم، مثلما دافعوا عن كرامة شعبنا، والوقوف إلى جانبهم، وجانب عائلاتهم، مثلما وقفوا من أجل الدفاع عن أبناء شعبنا، وهذه رسالتنا، ورسالة الأمن الفلسطيني لكل مواطن، وخاصة في نابلس".
وأكد الرجوب "أن الحياة طبيعية في نابلس، وأزقة البلدة القديمة، مع التأكيد على أن أبناء البلدة يناشدون، للتخلص من الفلتان الأمني"، قائلا " نحن انتصرنا لكرامة المواطن النابلسي، من أجل العيش بهدوء، وراحة، واستقرار، وهذا واجبنا، ونحن مستمرون في استهداف أي مشتبه، أو متهم في اطلاق النار على المؤسسة الأمنية، أو في انتهاك كرامة المواطن الفلسطيني".
وكالة وفا