الاحتلال يقرر هدم منزل أسير من الخليل بزعم تنفيذ عملية مع الشهيد الفقيه

157b9cfd97b8fb_PGOHNQLIEMJKF

 قررت المحكمة العليا الاسرائيلية، اليوم الأحد، هدم منزل عائلة أسير من الخليل بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار مطلع شهر تموز /يوليو الماضي، أدت لمقتل حاخام يهودي.

وذكرت الإذاعة العبرية اليوم، أن المحكمة قررت السماح بهدم منزل عائلة الأسير محمد عبد المجيد عمايرة من مدينة دورا (جنوبي الخليل)، بتهمة مشاركته مطلع الشهر الماضي بعملية إطلاق نار، أدت إلى مقتل حاخام يهودي يدعى "ميخائيل مارك" قرب معسكر "المجنونة".

وردت المحكمة التماسا تقدم به "مركز حماية الفرد" الإسرائيلي لحقوق الإنسان، ضد عملية الهدم بداعي أن أبناء الأسير العمايرة، يقطنون في المنزل وأن العائلة لم تكن على علم مسبق بنواياه لتنفيذ العملية.

ويتهم الاحتلال الأسير العمايرة بمساعدة الشهيد محمد الفقيه في تنفيذ عملية إطلاق النار قرب معكسر "المجنونة" جنوبي الخليل مطلع شهر يوليو الماضي.

وسلم جيش الاحتلال عائلة الأسير محمد عبد المجيد أبريوش قبل شهر قراراً بهدم منزلها  في منطقة "واد سود" بمدينة دورا، عقب دهمه وتصويره، تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم التي لم يُحدّد بعد توقيتها، غير أن إخطار الهدم منح العائلة ثلاثة أيام للاعتراض أمام المحكمة.

واغتال الاحتلال الشهيد الفقيه  قبل حوالي شهر، بعد اقتحام ليلي لمنازل العائلة وتفتيشها وإغلاق مداخل الخليل، و"دورا" قبل ان يشتبك مع الشهيد الفقيه في منزل ببلدة "صوريف" لمدة 7 ساعات تخللها  تبادل لاطلاق النار بين الشهيد، ومئات الجنود مستعينين بالطائرات والاليات الثقيلة قبل أن يتم هدم المنزل واستخراج جثمان الشهيد المحتجز لدى الاحتلال.