رام الله الإخباري
عندما تهيمن تسلا على قطاع السيارات ويقود الجميع السيارات الكهربائية، سوف لن يكون هناك من داع للقلق حول هذه القطع الزيتية القديمة بعد الآن. أليس كذلك؟
في الوقت الراهن، حوالي 99 في المئة من جميع السيارات على هذا الكوكب تستخدم الاحتراق الداخلي في نوع ما من المحركات.
ولسنا جميعاً متمرسين في الهندسة الميكانيكية، لذلك فقد انتشرت الكثير من المفاهيم بناء على معلومات كاذبة.
انه عصر إنتشار المعلومات، وهو أمر جيد لتصحيح مفاهيمنا المظلمة حول السيارات.
فالناس يريدون فقط أن يعرفوا أموراً من قبيل مدى حاجتهم لإحماء المحرك قبل السير بمركباتهم.
فمعظم الناس يظنون أن القيام بذلك هو أمر ضروري. ولكن مع المحركات الحديثة، قد لا تكون بحاجة لذلك.
فأجهزة الاستشعار تأخذ درجة الحرارة في عين الاعتبار، وهي تقوم بخلق مزيج غني بالوقود والهواء.
ومصدر قلقك الوحيد قد يكون أن زيت المحرك يتحرك، ففي حالة الزيوت الأكثر سماكة، الانتظار قليلا يعتبر أمراً مفيداً، ولكن ليس لوقت يتخطى الدقيقة الواحدة.
ترك المحرك يعمل من دون تحريك السيارة لفترة أطول لا يفيد أكثر, ذلك لأنه لن يزيد الحرارة بشكل فعال بما فيه الكفاية، لذلك فإن الأمر لا يؤدي إلا إلى مجرد إضاعة للوقود.
ويوضح المهندسون بأن هذه الخرافة بدأت مع محركات المزودة بكاربيراتور، ويقولون أن هذه المحركات قد عفى عنها الزمن ولم تعد متواجدة الآن وبالتالي فإن خرافة ضرورة إحماء السيارة قد ماتت معها.
ولكن تخيل أنك الآن في المستقبل وستتحول معظم السيارات إلى سيارات كهربائية، فهل سيكون هناك ضرورة في هذه الحالة لإحماء السيارة الكهربائية؟
الحدث