الحمد الله : لا مكان للخارجين عن القانون بيننا ولن نعود للفلتان الأمني

1463076_10151848673898983_823808556_n

 قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن القيادة والحكومة عازمة على اجتثاث الخارجين عن القانون، والعابثين بالسلم الأهلي.

وأكد خلال تقديمه واجب العزاء لعائلة شهيد الواجب الوطني محمود الطرايرة في بلدة بني نعيم شمال شرق الخليل، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد لملاحقة عصابات الإجرام والفلتان.

ونقل الحمد الله تعازي الرئيس محمود عباس لذوي الشهيد الطرايرة، الذي ارتقى شهيدا على أيدي خارجين عن القانون خلال حملة امنية في مدينة نابلس.

وأكد لذوي الشهيد وأهالي بلدة نعيم والمؤسسة العسكرية أن السلطة الوطنية الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها ستلاحق العابثين بالسلم الأهلي والخارجين عن القانون، وأن لا سلاح شرعي سوى سلاح الأجهزة الأمنية.

وأكد أن حكومته لن تسمح بعودة الفلتان الأمني، وأنها ستلاحق العصابات المسلحة بأسلحة متنوعة ومتطورة وتنفذ أجندة الاحتلال الذي ينتهك أرضنا ويحارب مشروعنا الوطني، بكل الوسائل.

ودعا إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية. وثمن الموقف الشعبي الداعم للحكومة في طريقها لمحاربة الفلتان الأمني وملاحقة الخارجين عن القانون للقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.

وأشار أن الحكومة ستبقى الوفية لدماء شهداء الأجهزة الأمنية، ولن تسمح بأن يكون هناك تعديات على أفرادها.

من جانبهم، شكر ذوو الشهيد الرئيس محمود عباس والحكومة والأجهزة الأمنية التي تعمل لتطبيق القانون. وطالبتهم بالاستمرار في الحملة الأمنية، ومعاقبة الجناة ومن تسول لهم أنفسهم بإطلاق النار على أبناء الأجهزة الأمنية الذين قدموا دمائهم ثمنا للحفاظ على الوطن والثوابت الوطنية.

وأمّ بيت العزاء عدد من الوزراء، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وقيادات المؤسستين الرسمية والعسكرية في محافظة الخليل، وأمناء سر وأعضاء أقاليم حركة فتح.