شارك عشرات المواطنين وأعضاء النقابة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان في جنين، مساء اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية مع خمسة أسرى من نقابة أطباء الأسنان، ومع الأسير المضرب عن الطعام بلال الكايد، وذلك أمام دوار الشهيد أبو علي مصطفى في مركز مدينة جنين.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية الصامتة، التي شارك فيها رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء ناهد عبيدي وعدد من الأطباء، بضرورة وجود حراك دولي ومحلي لضمان الإفراج عن الأسرى جميعا دون قيد أو شرط.
ورفعوا صور الأسير بلال الكايد وبعض الأطباء المعتقلين، وشعارات تدين السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى، وأخرى تطالب بإطلاق سراحهم على أساس أن اعتقالهم غير قانوني، وأن كل إجراءات الاحتلال باطلة.
وبدوره، قال الطبيب مصطفى الشناوي في تصريح لوكالة "وفا" على هامش الفعالية: إن رسالة أطباء الأسنان والمواطنين المشاركين أن الاحتلال لا يفرق بين أبناء شعبنا من محامين وأطباء وطلبة وغيرهم، كما أنه لا يفرق بين طفل وكهل وشاب، فالكل مستهدف.
وأضاف: إن الرسالة الأساسية التي أردنا توصيلها من خلال الاعتصام هي ضرورة إفراج إسرائيل عن 5 أطباء هم أعضاء في نقابة الأسنان، كما أننا التقينا هنا لنؤكد دعمنا للكايد، وجميع الأسرى المضربين عن الطعام.
وتابع الشناوي: نذكر المجتمع الدولي بوجود أطباء زملاء لنا في السجون الإسرائيلية وأتذكر من بينهم أمجد حموري، وفراس القواسمي، ومحمد الولويل.