2 مليون فلسطيني يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية

n-LOCAL-ELECTIONS-PALESTINE-large570

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الثلاثاء 16 أغسطس/آب 2016، فتح باب الترشح لخوض الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في الثامن من أكتوبر/ تشرين

الأول المقبل، على أن تنتهي مهلة الترشح في الخامس والعشرين من أغسطس/ آب.

وأوضح رئيس اللجنة حنا ناصر في مؤتمر صحافي أن اللجنة ستباشر استقبال طلبات الترشح في كل مراكزها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقال المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل"بدأنا اليوم بتسلم قوائم مرشحين، ولا أستطيع التحدث عن العدد".

وهذه الانتخابات المحلية هي الثالثة التي تجري في  فلسطين ، في وقت يعوق الخلاف السياسي بين حركتي فتح وحماس إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
أعداد المصوتين وأماكن التصويت.

وستجري الانتخابات في 416 مدينة وقرية موزعة على 16 محافظة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بكلفة تصل إلى 8 ملايين دولار، بحسب ما كانت أعلنت وزارة الحكم المحلي الفلسطيني.
لجنة الانتخابات المركزية أوضحت أن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات بلغ مليوناً و957 ألفاً و203 ناخبين بينهم 846 ألفاً و505 ناخبين في قطاع غزة.
لن تجري الانتخابات في مدينة القدس الشرقية بل في القرى المحيطة بها والمصنفة ضواحي.

 

هل تشارك حماس؟

 

وترتفع وتيرة المنافسة في الانتخابات وخصوصاً بعدما أعلنت حركة حماس مشاركتها فيها بعدما كانت قاطعتها في العام 2012، ولكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت حماس ستخوض الانتخابات بقائمة واضحة تحمل اسمها أم ستلجأ إلى دعم قوائم أخرى.

من جهتها، أعلنت حركة فتح في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أنها ستخوض الانتخابات تحت شعار "كتلة التحرر الوطني والبناء- تحد صمود شراكة تنمية".

ورغم إعلان فتح أنها ستخوض الانتخابات بقوائم خاصة بها، فإنها لم تغلق الباب أمام تحالفات. وأوضحت في بيانها أنها "ستخوض الانتخابات إلى جانب كتلتها الرئيسية ضمن تحالفات وطنية ومجتمعية عريضة، ستعلن شعارها في وقت لاحق".

 

اليسار مشارك

 

إلى ذلك، أعلنت 5 فصائل يسارية أنها سلمت لجنة الانتخابات الثلاثاء رسالة تؤكد خوضها الانتخابات في قائمة واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت اسم "التحالف الديموقراطي". وهذه الفصائل هي الجبهتان الشعبية والديموقراطية، حزب الشعب، المبادرة الوطنية والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني.

وقال أحد منسّقي القائمة عصام أبو بكر "هذا التحالف هدفه إيصال رسالة مفادها أن هناك قدرة على تشكيل تيار ثالث قادر على كسر الاستقطاب الثنائي بين القطبين الكبيرين"، أي فتح وحماس.