قرّرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، تقديم موعد جلسة محكمة الأسير المضرب عن الطعام، بلال كايد، إلى يوم الاثنين من الأسبوع المقبل، بدلاً من الخامس من أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك للبتّ في قضيته من جديد.
وقال شقيق الأسير بلال، محمود كايد، في تصريحات صحفية، إن محامية مؤسسة الضمير، فرح ديابسة، أبلغت العائلة بتقديم موعد الجلسة إلى يوم الاثنين القادم، بدلاً من الخامس من شهر أكتوير/ تشرين أول القادم.
وأشار إلى أن بلال، الذي يقبع في مستشفى “برزلاي” بمدينة عسقلان المحتلة، “لا يأبه لهذه المواعيد، ولا المحاكم التي يقررها الاحتلال، وهو فقط ينتظر موعده مع الحرية والنصر على الاحتلال”.
في السياق ذاته، شارك برلمانيون أوروبيون من دول إيرلندا واليونان وأيسلندا، مساء اليوم، في الفعاليّات التضامنيّة مع الأسير كايد، وأكّدوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب قضية الأسير، لافتين إلى الحراك الدولي المستمر لتعميم قضية بلال عالمياً، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى الإفراج عنه.
وتوجه الوفد إلى خيمة الاعتصام، على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، ورفعوا صور بلال، ونقلوا رسالة إلى عائلته بالتضامن الدولي والوقوف إلى جانب مطالب بلال المشروعة.
إلى ذلك، شارك العشرات من الفلسطينيين في مدينة جنين، مساء اليوم، في مسيرة مساندة للأسير كايد، والأسرى الآخرين المضربين عن الطعام، وهم الأخوان محمد ومحمود البلبول، المضربان عن الطعام منذ أكثر من 40 يوماً احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، إضافة إلى الأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي، المضربين منذ 32 يوماً، والأسير الصحافي عمر نزال، المضرب لليوم الثاني عشر على التوالي، إضافة إلى عشرات الأسرى المساندين لبلال ولهم.
ورفع المشاركون صوراً للأسرى الفلسطينيين المضربين، ورددوا هتافات طالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل السريع، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى تلبية كافة مطالب الأسرى المضربين.
وقررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، تقديم موعد جلسة محكمة الأسير المضرب عن الطعام، بلال كايد، إلى يوم الاثنين القادم، بدلاً من الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وذلك للبتّ في قضيته من جديد.