كشف حاكم منطقة في القوقاز الشمالي، أمس الجمعة، عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا، ما يرفع الحصيلة الرسمية لقتلى الجيش الروسي إلى 19 قتيلاً منذ إعلان موسكو عدوانها على الشعب السوري.
وأكد حاكم منطقة "كباردينو-بلكاريا" في القوقاز الشمالي "يوري كوكوف" في منشور له على موقع "انستغرام" مقتل الجندي "بيجوييف" أثناء تنفيذ مهمة عسكرية في سوريا، مضيفاً أن "الجندي تلقى بعد مقتله وسام الشجاعة بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم منحه لوالديه".
وأكدت وكالة تاس أن "بيجوييف" كان جندياً بالتعاقد، وبلغ رتبة ميجور وقتل في 19 أيار الماضي.
يشار هنا، أن تقرير لمركز "ستراتفور" الأميركي لجمع معلومات الاستخبارات، أكد أن في أيار تعرضت قاعدة جوية استخدمتها القوات الروسية بين تدمر وحمص في وسط سوريا، لأضرار فادحة نتيجة هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
كذلك، أوضحت صور أقمار اصطناعية التقطت بين 14 و17 أيار باحتراق أربع مروحيات و20 شاحنة داخل القاعدة، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت آنذاك حدوث أي هجوم، مدعية أن الحفر البادية في الصور موجودة منذ أشهر.
والجدير بالذكر، أن وزارة الحرب الروسية أكدت في أول آب الجاري أن مروحية نقل عسكرية من طراز Mi-8 أسقطت بنيران أرضية في محافظة إدلب، وإن أفراد الطاقم المكون من خمسة أفراد قتلوا جميعاً.
وتدخلت روسيا عسكرياً في سوريا إلى جانب نظام الأسد في 30 أيلول الماضي، عبر شن غارات جوية استهدفت مواقع الجيش السوري الحر والمناطق المحررة في البلاد.