تناول البابا فرنسيس الغداء في الفاتيكان الخميس مع 21 من طالبي اللجوء السوريين كان جاء بهم الى روما في الأشهر الأخيرة، بحسب ما أفاد الفاتيكان.
ورافق 12 من هؤلاء المهاجرين البابا في طائرته في ختام زيارته لجزيرة ليسبوس اليونانية في 16 نيسان/ إبريل، فيما وصل التسعة الآخرون في حزيران/يونيو.
وجميع هؤلاء مسلمون باستثناء زوجين مسيحيين. وهم يقيمون لدى جمعية سان أيجيديو الكاثوليكية على نفقة الفاتيكان.
وخلال الغداء في مقر البابا في الفاتيكان، قدم له أطفال المهاجرين مجموعة من رسومهم وتلقى كل منهم هدية.
وقالت دانييلا بومباي مسؤولة مكتب المهاجرين في سان إيجيديو لاذاعة الفاتيكان "كانت لحظة عائلية ومؤثرة. لقد تكلموا بالإيطالية التي بدأوا تعلمها (...) وشكروه لأنه أنقذ حياتهم".
ودافع البابا فرنسيس عن استقبال المهاجرين في أوروبا من دون تمييز. ودعا كل رعية في القارة العجوز إلى استقبال عائلة من اللاجئين. ويستضيف الفاتيكان الذي يضم رعيتين أسرتين مسيحيتين.
وخلال زيارته ليسبوس، أبدى العديد من الكاثوليك استياءهم لدى علمهم بأن البابا سيصطحب معه مسلمين، فقال ردا على ذلك "لم أختر".